ما حقيقة سلاح إسرائيل الجديد؟ الحوامة الانتحارية "العقل "
moohim | لكل شيء مهم moohim | لكل شيء مهم
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

المحرر / أهلا وسهلا بكم

ما حقيقة سلاح إسرائيل الجديد؟ الحوامة الانتحارية "العقل "


حوامة العقل
سلاح إسرائيل الجديد الحوامة الانتحارية العقل 

إن عالم التكنولوجيا العسكرية يشهد تطورًا مستمرًا وسريعًا، حيث تسعى الدول إلى تطوير أنظمة أمنية وأسلحة متطورة للمحافظة على أمنها وتعزيز قدرتها الدفاعية. في هذا السياق، تثير إسرائيل دائمًا اهتمام المجتمع الدولي بمبتكراتها في مجال التكنولوجيا العسكرية، وأحدث تلك المبتكرات هي الحوامة الانتحارية المذهلة المعروفة باسم "العقل".

ما هو "العقل" وما هي القدرات التي تمتاز بها هذه الحوامة الجديدة؟ هل يمكن أن تمثل تغييرًا في ميزان القوى في المنطقة؟ هذه الأسئلة تستحق تفكيرًا عميقًا وتحليلًا دقيقًا، وفي هذه المقالة، سنسلط الضوء على مفاهيم "حوامة العقل" ونستكشف ما إذا كانت هذه الابتكارات العسكرية الجديدة ستكون نقلة نوعية في تكنولوجيا الدفاع، أم مجرد خيال علمي.

سنقوم بالتفحص الدقيق للمعلومات المتاحة ونقدم تحليلًا مستنيرًا للتفاصيل الفنية والتكنولوجية التي تجعل " حوامة العقل" محور اهتمام العالم اليوم. دعونا نتعمق في هذا الاكتشاف التكنولوجي ونفهم كيف يمكن أن يؤثر على الوضع العسكري والاستراتيجي في المنطقة وما يعنيه ذلك بالنسبة لإسرائيل وللعالم.

الحوامة الانتحارية "العقل "

سمحت إسرائيل لإعلامها بنشر سلاحها الجديد, حيث دخل الخدمة ضمن قوتها العسكرية, السلاح عبارة عن حوامة انتحارية تسمي "العقل" .

ومن صفات تلك الحوامة أنها تحتوي على رأس انتحاري وتوجيهي, بالإضافة إلى قطع إلكترونية .

ومن خلال تلك الحوامة الجديدة يستطيع الجنود الحصول على صورة الوضع من خلال جهاز آيباد- وتحديد الهدف والقضاء عليه عن بعد خلال أية معركة تدخلها, حيث دخلت تلك الحوامة الخدمة كسلاح جديد لجنود المشاة في جيشها 

حوامة العقل

اسرائيل ودورها في صناعة الحوامات

يذكر أن إسرائيل تعمل على تطوير هذا النوع من الطائرات المسيرة منذ مدة طويلة, بدأت حكايتها في حربها على لبنان عام 1982ولازالت في تطويريها وتصديريها عالميا حتى تصدرت الدول كافة .

الإعلام الإسرائيلي قام بنشر بعض التفاصيل عن سلاحها هذا أكثر من مرة ,حيث قال إن ما بدأ قبل بضع سنوات كلعبة بريئة من الحشرات ,أصبح سلاحاً سيغير ساحة المعركة تماماً ,ووصفها بثورة صناعتها التي ما تزال في بدايتها.

كانت قد نوهت على ذكر حواماتها الانتحارية ,وما ستقوم به من مهام من ضمنها مهاجمة الهدف وتدميره

فيما يقوم الجيش الإسرائيلي بالفعل بتنفيذ خطة "حوامة لكل قائد سرية"، حيث تسعى وزارة جيشها توفير الحماية من التهديد السماوي الجديد .

وقد بدأ بالفعل جيشها بالتعود على الاسم المختصر الجديد (روك - رم) لوصف الفضاء الذي تتحرك فيه الطائرة الجديدة. فالحوامات لم تعد أسلحة المستقبل إنها أسلحة الحاضر" ،وفق تعبير إعلامها 

تاريخ الطائرات المسيرة
فرضت الطائرات المسيرة "الدرونز" نفسها كسلاح فعال ومتعدد المهام والوظائف في المعارك الحربية ,وذلك في الآونة الأخيرة .

وسعت كل الأطراف المتنازعة والدول كافة لامتلاكها, للأهمية في توجيه إنجازات عسكرية واستخبارية بتكلفة منخفضة 

يذكر أن أول ظهور لتلك الطائرات كان في إنجلترا عام 1917 ثم طورتها عام 1924,كانت الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة من أول الدول المستخدمة لهذا النوع من الطائرات وبعدهم كان الاتحاد السوفيتي في ثلاثينات القرن الماضي.

حتى أن أمريكا قامت باستخدامها في الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية لأغراض تدريبية, وبعدها استخدمت كصواريخ موجهة والتصدي للطائرات الحربية

وكانت تستخدم لمرة واحدة فقط لذلك انتج منها 1500 طائرة في مصنعها الواقع جنوب كاليفورنيا, وفي حرب فيتنام قامت باستخدامها لأغراض استخبارية, وزودت لأول مرة في الصواريخ في هجومها على كوسوفا.

أما إسرائيل فكان بداية استخدامها لهذا النوع من الطائرات في حرب أكتوبر, حيث أسقط جيشها ما يقارب 28 طائرة سورية, وفي حرب لبنان 1982, تمكنت من تحيد الصواريخ السورية في سهل البقاع اللبناني

ولا زالت تلعب دورا أساسياً في حربها ومواجهاتها العسكرية والاستخبارية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

يذكر أن دور الطائرات المسيرة في حرب لبنان عام 1982من قبل إسرائيل كان دافعا قوياً لأمريكا لشرائها ودمجها داخل قوتها العسكرية والاستخبارية .

دور الطائرات المسيرة في الحروب القادمة

بدأ الإنفاق العالمي يتزايد على إنتاجها وتطويرها والطلب المتزايد عليها ,حيث بلغ 100 مليار دولار نهاية عام 2019 المهيمن على صناعتها حتى اللحظة هيا الولايات المتحدة وإسرائيل حيث تعتبر الأخيرة المهيمن الحقيقي المطور والمصنع والمُصِدر لها عالميا .

قدمت تلك الطائرات المسيرة الكثير من الخدمات من خفض التكلفة البشرية والمادية وسهلت الحصول على المعلومات الوفيرة والسريعة, كما وغيرت من التكتيكات والاستراتيجيات القديمة ما عملت على تقدمها من حيث الرصد والتعقب ورفع معنويات الجيش وغيرها من المهام .

الخاتمة 
إنها حرب من نوع جديد. حرب الطائرات المسيرة حيث يصعب التعرف عليها حتى من مسافات قريبة, ذلك لصغر حجمها ومن السهل تخفيها, إذ تتعدد أنواعها وأشكالها, كما أن عمليات تطويرها مستمرة, مما يتطلب تطوير تكنولوجيا التصدي لها بشكل مستمر.


عن الكاتب

مدير التحرير علاء إرشي "جودة" كاتب ومصمم محتوى مستقل حاصل على شهادات جامعية في الإعلام والعلاقات العامة, أعمل حالياً في التصميم والتدوين الإلكتروني والكتابة الإبداعية والأدبية والتسويق الإلكتروني والتحليل الرقمي وإدارة الصفحات الإلكترونية ومالك حصري لموقع moohim.com

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

moohim | لكل شيء مهم