ظاهرة الاسقاط النجمي وحقيقة تجارب الخروج من الجسد
moohim | لكل شيء مهم moohim | لكل شيء مهم
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

المحرر / أهلا وسهلا بكم

ظاهرة الاسقاط النجمي وحقيقة تجارب الخروج من الجسد

ظاهرة الاسقاط النجمي "خروج الروح من الجسد"
ظاهرة الاسقاط النجمي "خروج الروح من الجسد"

هل تخيلت يوماً أن تستطيع السفر إلى عوالم أخرى دون مغادرة جسدك؟ هل ترغب في استكشاف الفضاء والزمان بحرية وبلا قيود؟ هل تود أن تعيش تجارب خارقة للعادة تفوق كل ما رأيته أو سمعته؟ إذا كانت إجابتك نعم، فربما تكون مهتماً بظاهرة الإسقاط النجمي.

الإسقاط النجمي هو مصطلح يستخدم لوصف حالة من الوعي تحدث فيها انفصال بين الجسد والروح، حيث يستطيع الشخص أن يخرج من جسده البدني ويسافر إلى عوالم أخرى بواسطة جسده الأثيري أو الروحاني. هذه التجارب قد تكون طوعية أو عفوية، وقد تحدث أثناء النوم أو الاسترخاء أو التأمل أو حالات الخطر.

الإسقاط النجمي هي واحدة من أكثر الظواهر الروحية إثارة للجدل والفضول بين الناس، فهناك من يؤمن بها بشدة ويروي تجاربه المذهلة في السفر إلى عوالم مختلفة، وهناك من ينكرها بشكل قاطع ويعتبرها مجرد خيال أو هلوسات. كما أن المجتمع العلمي لم يتوصل بعد إلى رأي نهائي حول حقيقة هذه الظاهرة وآلية حدوثها.

في هذه المقالة، سنحاول استعراض بعض التجارب التي قام بها الناس في الإسقاط النجمي، وسنناقش بعض الأسئلة المتعلقة بهذه الظاهرة، مثل: كيف يمكن للشخص أن يخرج من جسده؟ وإلى أين يسافر؟ وماذا يشعر؟ وهل هذه التجارب آمنة أو خطيرة؟ وهل هناك طرق لزيادة فرص حدوثها؟


انضم إلينا في هذه الرحلة المثيرة إلى عالم الإسقاط النجمي، وشاركنا رأيك وتجاربك في التعليقات.


ما هو الإسقاط النجمي "الخروج الطوعي من الجسد"
ما هو الإسقاط النجمي "الخروج الطوعي من الجسد"

ما هو الإسقاط النجمي "الخروج الطوعي من الجسد"


يرجع تاريخ ظاهرة الإسقاط النجمي "الخروج الطوعي من الجسد" إلى تاريخ قديم حيث ذكرت رسومات الفراعنة في دلالة على أنهم كانوا يؤمنون بها, وباختصار يدعي القائمون بهذه الفرضية أن الإنسان يحيا داخل جسدين, جسده المادي الملموس وجسده الروحي الأثيري الغير ملموس, وفي لحظة من الصفاء يمكن أن يخرج جسده الروحي الأثيري من المادي ويتجول في أرجاء العالم بل والكون اجمع, فممكن أن يتخطى حدود الكرة الأرضية ويصعد إلى الفضاء ويسافر عبر الزمان والمكان في فلك يسمونه بالبعد الخامس لا تدركه الحواس.

انواع الاسقاط النجمي
أنواع الاسقاط النجمي 

أنواع الإسقاط النجمي "الخروج من الجسد"


المؤمنون بفرضية الإسقاط النجمي يقسمون تجربة الإسقاط النجمي إلى نوعين:
النوع الأول وهو نوع قسري إجباري مثل تجربة الاقتراب من الموت أو العائدون من الموت, ويحدث في حالة الحوادث وذلك عندما يتعرض الجسد لصدمة قوية فتنفصل روحه عن الجسد المادي, وهو ما يسمى طبيا بالموت المؤقت.


أما النوع الثاني فهو الإسقاط النجمي الطوعي "الخروج الطوعي من الجسد", و يدعى القائمون بهذه الفرضية أنها مذكورة في القرآن الكريم, في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ). فيدعون أن الروح هيا جسم نجمي تنفصل عن الجسد حالة النوم وتقوم برحلات, وكذلك قد تنفصل عن الجسد في حالة الوعي التام بالقيام بجلسات التأمل والتخاطر وتدريبات معينة.

الاسقاط النجمي والسفر عبر الزمن
الاسقاط النجمي والسفر عبر الزمن

هل كانت رحلة الإسراء والمعراج إسقاط نجمي


يدعي بعض من يؤمنون بفرضيات الإسقاط النجمي "خروج طوعي من الجسد", أن رحلة الإسراء والمعراج هي إسقاط نجمي حدث مع النبي محمد (ص), أما علماء الدين فلا يشجعون مثل هذه الفرضيات, ويشبهون المروجين لها بالمنجمين وبأن كلمة نجمي جاءت من التنجيم والتعامل مع الجن, ودينيا يقتصر انفصال الروح عن الجسد على حالات نادرة, قد تحدث نتيجة صدمة قوية خاصة في حالة الحوادث وما غير ذلك هي أوهام لا أكثر.

حقيقة تجربة الإسقاط النجمي
حقيقة تجربة الإسقاط النجمي

حقيقة تجربة الإسقاط النجمي "الخروج الطوعي من الجسد" 


علميا لا يوجد ما يؤكد أو ينفي تجربة الإسقاط النجمي "الخروج الطوعي للروح من الجسد", لكن البحوث العلمية تقول أن الإسقاط النجمي هو نوع من الوهم اقرب للواقع, وقام العلم بالربط بين هذه الحالة والأشخاص اللذين يعانون من اضطراب الدوار ألدهليزي واللذين يعانون الاكتئاب واضطرابات النفسية, ويقول العلماء أن هؤلاء فقط من بين البشر يتعرض للإسقاط النجمي إذ يشعرون بارتفاع عن جسدهم الطبيعي وانفصال عن الواقع يستمر للحظات أو دقائق, كذلك تقول نظرية علمية أخرى أن الإسقاط النجمي هو أحلام شديدة الواقعية

أما من يدعون أنهم من محترفي تجارب الإسقاط النجمي "الخروج الطوعي من الجسد" فيبشرونك بأنك تستطيع الخروج في رحلة إلى أي مكان بالعالم بل في الكون وأنت مستلقي على سريرك وأكثر من ذلك, يقولون انك قادر خلال هذه الرحلة على الالتقاء بأرواح أخرى وربما تلبس روحك جسد آخر.

في نهاية هذا الاستكشاف العلمي لظاهرة الاسقاط النجمي وتجارب الخروج من الجسد، نجد أن هذه الظواهر الغامضة تحمل في طياتها العديد من الألغاز والتساؤلات. يظل البشر مفتونين بالمجهول وما وراء حدود العلم المعروف، ويسعون جاهدين لفهمها بمزيد من العمق.

 قد تظل ظاهرة الاسقاط النجمي وتجارب الخروج من الجسد محطًا للبحث والدراسة المستقبلية. إنها تشكل جزءًا من تاريخ البشرية وتراثها الثقافي، ولا يمكن تجاهلها بسهولة. يجب علينا الاستمرار في توجيه الضوء نحو هذه الظواهر وإجراء المزيد من الأبحاث والتجارب العلمية لفهمها بشكل أفضل.

 إننا نعيش في عالم مليء بالألغاز والعجائب، والسعي لفهم هذه الظواهر يعزز من توسع حدود المعرفة البشرية. لذا نجد في طموح الإنسان لاستكشاف العوالم الغير مألوفة والتحديات العقلية مصدرًا للإلهام والدهشة.

 إذاً يبقى سؤال الحقيقة وراء هذه الظواهر مفتوحًا للتفكير والنقاش. وفي عالم معقد ومتنوع كهذا، نجد أن "ظاهرة الاسقاط النجمي" و"تجارب الخروج من الجسد" تعبيرًا عن الفضول البشري الأبدي والتطلع إلى الكشف عن أسرار الكون والذات.


عن الكاتب

مدير التحرير علاء إرشي "جودة" كاتب ومصمم محتوى مستقل حاصل على شهادات جامعية في الإعلام والعلاقات العامة, أعمل حالياً في التصميم والتدوين الإلكتروني والكتابة الإبداعية والأدبية والتسويق الإلكتروني والتحليل الرقمي وإدارة الصفحات الإلكترونية ومالك حصري لموقع moohim.com

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

moohim | لكل شيء مهم