كتب/ علاء محمود - مهم|moohim
هل الأشباح حقيقة, كثير من الثقافات تؤمن بوجود عالم الأشباح في حياتنا وتختلف درجة الإيمان حسب المعتقدات التي يحملها كل شخص, وتتفاوت درجة الأيمان تلك من شخص لأخر, كان الإيمان بوجود "عالم الأشباح" في الماضي يعتبر من المسلمات, ومع تقدم العلم والعلوم والتفسيرات ظهرت بعض الشكوك عند الكثير بوجود الأشباح, لكن هناك من يزال يؤمن بالقصص الخفية عن الأشباح, ويبقى السؤال هل الأشباح موجودة بالفعل, أم هي نوع من الخيال و الوهم.
توصف "الأشباح" وبشكل عام على أنها أرواح شبيهة بالإنسان, وبرغم أنه تم سرد الكثير من القصص والحكايات عن جيوش من الأشباح, وهناك أشباح حيوانات كذلك وأنها تسكن بعض المواقع والمساكن والبيوت وأشياء مادية أخرى, وأن هناك أشخاص مرتبطة بالأشباح وتتواصل معها.
إن قضية وجود عالم الأشباح في حياتنا تعد من أكثر المعتقدات تصديقا وبشكل كبير حتى رغم وجود التقدم العلمي, فالملايين من البشر مهتمة بعالم الأشباح, ومازالت الأشباح من أكثر الظواهر الخارقة تصديقا, بما في ذلك تجربة الاقتراب من الموت ووجود الحياة بعد الموت والتواصل مع الأرواح, حتى ظهر ما يسمى بصيد الأشباح والذي اخذ اهتماما واسع النطاق في جميع العالم.
تعتقد "أليس غريغوري" أستاذ علم النفس بجامعة Goldsmiths في لندن, بأنه يوجد هناك عدة طرق ومن خلالها يمكن الخلط بين ما يسمى باضطراب النوم ورؤية الأشباح
الجاثوم ورؤية عالم الأشباح
تقول أنه في حالة الوصول الى النوم العميق, وتعرف الحالة علميا باسم "REM" يصاب الفرد حينها بشلل التام, ولا يمكنه بهذه الحالة أن يخرج من أحلامه, وأنه نحو 8% من الناس يبقون متحفظين بشيء من وعيهم, عندما يدخلون لحالة النوم العميق وهذا ما يعرفه بعض العلماء بالجاثوم الذي يسيطر على النائم, وفي هذه الحالة يبدو أن أحلامهم قد تحولت الى واقع حقيقي, فيرون أشخاص وأشياء ليس لها وجود في الواقع وربما يرون أشياء تتخيل لهم أنها أشباح.
وهناك تفسير آخر محتمل لدى العلماء يتمثل بحالة تسمى متلازمة "الرأس المتفجر"، حيث يسمع الشخص صوتا مدويا أثناء الانجراف في الظاهرة، لكنه لا يوجد تفسير لذلك.
تكمل البروفيسور "أليس غريغوري" حديثها بهذا الصدد فتقول, أنه عندما نغفو أثناء النوم، فإن التكوين الشبكي لجذع الدماغ جزء من عقولنا يشارك في الوعي، وهنا يبدأ في تثبيط قدرتنا على الحركة ورؤية وسماع الأشياء "مرحلة سيطرة الجاثوم", وعندما نعاني من ضجة أثناء نومنا فقد يكون هذا بسبب تأخير في هذه العملية. لتنهى حديثها بالقول, أملنا بتفسيراتنا العلمية للتجارب الخارقة هو أن نساعد الآخرين, وأن نحد من القلق لديهم.
إقراء أيضاً: الأسباب التي تجعلنا نضحك إثناء النوم
إقراء أيضاً: هل كل ما تراه العين حقيقة
المحرر / أهلا وسهلا بكم