السعادة والحكمة لتحقيق الرضا النفسي والروحي
moohim | لكل شيء مهم moohim | لكل شيء مهم
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

السعادة والحكمة لتحقيق الرضا النفسي والروحي

السعاد شجاعة لا تفكر بالمرض بالعجز بالوهن

تأثير السعادة على الحياة اليومية

لو كان في المعرفة خلاص للعالم, لكنا الآن في حالة من السعادة وارفة الظلال, غير أن المعرفة امتدت وتشعبت لتتناول أمور لا حصر لها, ولتصبح وسائل لغايات لا تفتأ أن تتجدد وتتنوع, ولكن الصلة لا تنفصم بين المعرفة والفلسفة والسعادة 

والسؤال الذي يتردد في كل زمان ومكان, هو كيف تكون المعرفة معبراً إلى الحكمة والسعادة؟ 

المعرفة الحقيقية بوابة إلى السعادة

المعرفة التي تعنينا وتستوقفنا ليست المعرفة وحسب, إنما هي المعرفة التي تجمع بين المظهر النفسي والفني في أسلوب من الحياة, يؤدي إلى تجرع الماء القراع إلي آخر قطرة من ينبوع الحياة. 

ولا مرية أن خلجات الإنسان المنبثقة عن الفرح والحب والثراء والسلام, هي نتيجة تألق نجم في أعماقنا يدعى نجم السعادة. 

والإنسان الحكيم العاقل, هو الذي يتذوق طعمها كلها ليعيش عمره بعيداً عن المنغصات والمكدرات. 

كيف يمكن للشجاعة التغلب على الضغوط والمشاكل؟

السعادة من صميم هذه الدنيا, واللذين يقاسون ويعانون, ما هم إلا الأشخاص اللذين ولدوا مع الشؤم والنحس في ليلة مدلهمة ! 
ما هم إلا اللذين أنتفت شجاعتهم, وتجسمت مخاوفهم, وأصبحوا يعيشون بأنفاس لاهثة, وعيون جاحظة, وقلوب واجفة قانطة ! 

هؤلاء المساكين اللذين يخبطون في مصاعبهم, ويعيشون في رعب لا يريم, يجب أن يراجعوا أنفسهم ويفعلوا ما هو خليق بهم, لكي تتبدل نظرتهم إلي الحياة, فيعثرون أخيراً إلي الضمانة, فلا يفزعون ولا يرتعدون, بل يواجهون الحياة بشجاعة وإيمان. 

السعادة شيء موجود معنا, وفي متناولنا, ومتى بدأنا يومنا بشجاعة نقطف الثمرة المشتهاة, على أن نعرف كيف نقطفها بشجاعة وتصميم, ودون أن تطرق لنا عين, أو يختلج إحساس بالخوف والجوع. 

ففكر أيها الصديق بالسعادة ... فكر في مشتقاتها " الفرح والسرور والمحبة والصحة والسلامة " فكر باستمرار لتجد أن لهذا التفكير انعكاسا وتجاوباً . 

تطبيقات الشجاعة في تعزيز السعادة الشخصية

لا تفكر بالمرض (....) لا تفكر بالعجز(.....) لا تفكر بالوهن (.....) كل هذه المخاوف والهموم أبعدها, نحِها جانباً, أقم صرحاً شامخاً في قلبك, وإلا كنت كمن يستجلب الشقاء ... أو كالباحث عن حتفه بظلفه . 

السعادة شجاعة, ولكن الشجاعة لا تعني دوام التمني, لأن الأماني لا حدود لها, فهي تتجدد كل ساعة مع التطور الحثيث والإغراق في ابتداع الكماليات. 

كن شجاعاً. لأنك بشجاعة وحدها تواجه المحن, وبالشجاعة وحدها تتغلب على الرزايا. 

وبالشجاعة وحدها تبلغ وطرك من السعادة. 

عن الكاتب

مدير التحرير علاء إرشي "جودة" كاتب ومصمم محتوى مستقل حاصل على شهادات جامعية في الإعلام والعلاقات العامة, أعمل حالياً في التصميم والتدوين الإلكتروني والكتابة الإبداعية والأدبية والتسويق الإلكتروني والتحليل الرقمي وإدارة الصفحات الإلكترونية ومالك حصري لموقع moohim.com

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

moohim | لكل شيء مهم