 |
| الفنان الجرافيتي يفيد تشو |
إنه الحظ فقط ما يجعل بعض الأشخاص تمتلك ما لم تكن تحلم به يوما, والكثير يبحث عن الثروة والقليل تأتيه المليارات من حيث لا يحتسب
القصة تنطبق على "ديفيد تشو" الفنان البارع في الرسم الجرافيتي, ذات الأصول الكورية ولمن لا يعرف الفن الجرافيتي ,جاء الاسم من اللغة الانجليزية "Graffiti" وهو الرسم والكتابة على الجدران, بطرق غير مرغوبة وكذلك بدون إذن أصحاب المكان, أدوات هذا الفن هو البخاخات, ويرجع أصله للحضارات القديمة الرومانية والإغريقية وحتى قدماء المصريين .
كيف كانت حياة "ديفيد تشو" وما قصته مع فيسبوك
لم تكن حياة ديفيد سهلة,حيث تعرض للكثيرمن الأزمات المالية طوال حياته, وعلى أثرها دخل السجن العديد من المرات, ولأنه من احد الموهوبين في أمريكا في الرسم الجرافيتي, تلقي يوما مكالمة من احد أصحاب الشركات الناشئة ورئيس الموقع آنذاك، شون باركر في عام 2005 لرسم جداريات كبيرة للشركة, ولان الرسومات التي تم طلبها كبيرة كان المبلغ كذلك كبير, تم الاتفاق على مبلغ 60 ألف دولار.
 |
| مؤسسي شركة فيسبوك |
ولان الشركة ناشئة وأصاحبها لا يملكون المال يومها, عرض على ديفيد أن يمتلك أسهما في الشركة بدل المال, قبل بهذا العرض, وبعدها رجع الى حياته العادية يمارس فنه الجرافيتي على شوارع المدن ونسي الأمر
كانت مفاجئة الحظ تنتظر ديفيد في عام 2012, حين تلقى مكالمة من "مارك زوكربيرج" أحد المؤسسين والرئيس التنفيذي لما أصبحت تسمى اليوم فيسبوك.
حيث اخبره بأن أسهمه قد تجاوزت 200 مليون دولار أجرة الجداريات الحائطية, التي رسمها لهم مع بدايات الشركة يومها.
لم يكن يعلم ديفيد أن الحظ سيكون كريما معه بهذا الحد, لقد أصبح الآن من رجل يعاني من أزمات مالية يكافح لأجل المال الي رجل يملك المليارات من الدولارات.
يقول ديفيد إن قراري باختيار الأسهم بدل المال لم يكن قرار سهلا, وكان مخاطرة كبيرة مني فى ذلك الوقت, لم تكن فكرة "فيسبوك" يومها مقنعة لي, بل كانت فكرة فيسبوك "Facebook"عبارة عن مزحة وتوقعات نجاحها مشكوك فيه, وأن الأسهم ستنتهي بلا قيمة, لكني لم أتخيل ما وصلت إليه اليوم.